خطيب جمعة طهران: الشهيد السنوار لم يهمل واجباته في ليلة استشهاده

طهران /1 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- في إشارة إلى استشهاد قال خطيب جمعة طهران آية الله كاظم صديقي: إن طريقة استشهاد الشهيد يحيى السنوار، تدل على أنه تدرب في مكتبة السيدة زينب (س)، وفي ليلة الاستشهاد لم يهمل واجباته.

وأضاف: مع الاستيلاء على وكر أمريكا التجسسي في يوم 13 آبان( 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1979)، اكتملت الثورة الإسلامية، وصدرت رسالة الثورة الجديدة، المتمثلة في مواجهة الهيمنة الأمريكية.
وتابع: ان أمريكا باتت عاجزة امام مقاومة و شجاعة الشعب الايراني في الهجوم الذي قام به الطلاب على وكر التجسس، موكدا ان الشعب الايراني يقف ضد أمريكا حتى النهاية.

حق ايران محفوظ للرد على عدوان الكيان الصهيوني

ولفت خطيب جمعة طهران إلى الهجوم الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران واضاف : إن حق الرد على هذا العدوان محفوظ وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

و أشار آية الله صديقي إلى اليوم الأربعين لاستشهاد الشهيدين السيد "حسن نصر الله" وكذلك استشهاد السيد "هاشم صفي الدين"، وقدم تعازيه للشعب وجبهة المقاومة وذوي هؤلاء الشهداء، تابع قائلا: إن أبارك لجبهة المقاومة انتخاب المجاهد الكبير الشيخ نعيم قاسم" امينا لحزب الله.
وذكر أن عدوان الاحتلال الصهيوني على إيران دليل على غباء الكيان، موضحا: لقد تم عدوان الاحتلال العبث على إيران  بينما هذه الأرض محمية من قبل الشعب الإيراني الشجاع، وهذا العدوان سيحفظ لنا حق الرد والتعويض وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف: لقد ظن الكيان الصهيوني أنه في حال العدوان على إيران سيتخلى المواطنون الإيرانيون عن وطنهم ويلجأون إلى الملجأ مثل قادة الكيان الصهيوني الجبناء، بينما لا يعلمون أن الشعب الإيراني قاوم قصف النظام البعثي لمدة 8 سنوات، (1980-1988) وخاصة أهالي مدينة دزفول الذين لم يغادروا منازلهم.

وقال آية الله صديقي عندما أقام قائد الثورة الإسلامية مراسم تأبين الشهيد السيد حسن نصر الله حضرها الملايين مؤكدا ان الكيان الهصيوني اخطأ في حساباته بشأن إيران لأنهم لا يعرفون إيران وشبابها وشعبها.

وتابع: ما زال الكيان الصهيوني وقادته غير قادرين على فهم قوة الشعب الإيراني وقدراته ومبادرته وإرادته بشكل صحيح.
كما اشار آية الله صديقي الى ذكرى ولادة السيدة زينب (س) ويوم الممرض، وقال: إنه السيدة زينب (س) نموذجة للحجاب والعفة، والعبادة، والتضحية، ومواجهة الاستكبار.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .